السيدة العقربي تنفي علاقاتها ببن علي وزوجته

نفت رئيسة "جمعية أمّهات تونس"، أحد أبرز أعضاء حزب "التجمّع الدستوري الديمقراطي" السيدة العقربي، الجمعة، أن تكون لها علاقات شخصية مع الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي أو حرمه ليلى الطرابلسي، قائلة: "أنا شخصية دولية معروفة، وانتخبت في عدة منظمات دولية تهتم بالأسرة والمرأة، وأنا فخر لتونس وللعالم العربي والإسلامي".

وقالت العقربي، في حوار أجرته معها، إذاعة "اكسبرس أف أم" الخاصّة: "لا تربطني بهما أية علاقة شخصية، فقد كنت أزور القصر الرئاسي في إطار العمل المدني الذي كنت أقوم به".

واعتبرت العقربي، المشهورة بعلاقتها مع الرئيس التونسي المخلوع، أنها تعيش "مؤامرة كبيرة".

عن اتهامها بالفساد، قالت: "لم أكن جزءًا من حكومة الرئيس التونسي السابق بن علي، ولا أملك شيئا سوى بيتي وشقة أخرى، وكنت أدفع من مالي الخاص للأعمال الخيرية"، مؤكدة أن "نظام بن علي له عدة إيجابيات، منها فرض الاستقرار، وتحقيق التنمية"، كما عبرت عن استغرابها من حل "التجمع الدستوري"، الذي أسسه بن علي في العام 1988، وقالت "إنه حزب المناضلين".

وتُحاكم العقربي، بتهمة "اختلاس مبلغ 5 آلاف يورو من الحساب البنكي لجمعية أمهات تونس التي كانت ترأسها"، وأكّدت في هذا السياق أن سحبها لهذا المبلغ المالي كان بطريقة قانونية وشرعية؛ لأنها كانت "تُعطي رواتب العملة والموظفين في الجمعية".
كان الأمن الفرنسي، اعتقل الأحد الماضي، السيّدة العقربي، في مطار رواسي، بمقتضى بطاقة جلب دولية ضدها.