mardi 27 mars 2012

القيادي بالمؤتمر عبد الرؤوف العيادي:البوليس السياسي تواجد بالقصر بعد ثورة 14 جانفي

 مقتطف من حوار عبد الرؤوف العيادي مع جريدة الأسبوعي::
"ذكرت سابقا أن البوليس السياسي عمد بعد الثورة إلى إتلاف الوثائق التي تقيم الدليل على تورّط بن علي ونظامه في علاقات مشبوهة مع إسرائيل والموساد ما دليلكم على ذلك ؟

ــ أخبرنا مستشارو الرئاسة أن البوليس السياسي دخل قصر قرطاج من 18 جانفي إلى 28 جانفي وبالتالي تواجد مدّة عشرة أيام بالقصر في مهمة أخيرة بعد إخلائه من كل الموظفين وخرج بعدّة صنايق محملة بوثائق حول علاقة النظام بإسرائيل.. ثم إن سمير الفرياني أمام المحكمة العسكرية يوم 24 جانفي ذكر أنه وقع حمل الوثائق التي تدين علاقة بن على بالموساد إلى معمل الصلب بمنزل بورقيبة حيث تمّ صهرها بالكامل كذلك..

اليوم يحاول أصحاب المصلحة التعتيم على ما بقي من وثائق وهم مسؤولون في جهاز الداخلية وفي كل القطاعات، فيهم حتى من يدّعي النضال..

والثورة اليوم تمرّ بفترة دقيقة جدا يجب معرفة حقيقة هذا النظام وعلاقته بالصهيونية العالمية هناك اليوم من يمكنه الإجابة على هذا السؤال رغم إتلاف الوثائق وعلى قوى الثورة من أحزاب أن تقنع الناس أن الثورة لن تنجح دون معرفة الحقيقة.. على الأحزاب أن تتمسّك بالمقاربة الثورية وليس المقاربة الانتهازية في احتلال الكراسي والمناصب."

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire