صدر حكم بسجن مغني الراب الشاب رشدي لوحيشي المعروف بإسم "ولد الخضرا التونسي" بمدة تسعة أشهر علما أن محاضر التحقيق و الإستدعاء للجلسات لم يتسلمها بل لم يعلم حتى أنه "مطلوب قضائيا" للسلطات العار.
و لتذكير فإن الشاب رشدي لوحيشي من شباب الثورة بجبنيانة و شارك بصفة فعالة في المقاومة ضد قمع قوات 7 نوفمبر و هو ما سبب له عديد الملاحقات الأمنية و نقمة بعض كلاب الدم عليه حيث قامت القوى الأمنية أثناء فرض حالة الجولان- بعد احداث العنف بين الجبنيانية و عصابات من المساترية في أوت المنصرم- بإعتقاله رفقة خليفة شراب!-المعروف بتمويله لعصابات السرقة و ترويج المخدرات و الخمر في حين ان رشدي ساهم و حارب ازلام بنعلي بجبنيانة يعتقل مع المجرم خليفة لدى فرقة القرجاني!- كما نشدد أن إعتقال رشدي لم يأت بالمجان بل يأتي بعد وشاية قام بها "ناشطوا التجمع الوهمي و عناصر نهضاوية مروجة لفكرة أن حزب العمال الشيوعي التونسي بجبنيانة هو الذي تسبب بأحداث العنف في مسعى منهم نتن وسخ لحملة انتخابية معروفة نتائجها مسبقا و يذكر أهالي المنطقة أن حادثة الاعتقال تمت بصورة غير قانونية حيث داهموا منزلهم فجرا و أرهبوا أخواته البنات منهن أخته الحامل كما لم يعرف إلى حد اللحظة سبب إعتقاله آنذاك إلا أن يفهم أن كلاب الدم تتشفى الآن من شباب الثورة و لعلكم تتابعون اليوم المحاكمات للثوار الذين حرقوا بقنابل المولوتوف سيارات البوليس و مقراته الاجرامية في حين ان القتلة يتجولون بكل حرية في هذا الوطن المدنس برائحتهم و برائحة الخوامجية.
الحرية لرشدي لوحيشي*الحرية لكافة المعتقلين*
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire