jeudi 22 mars 2012

محامون اقباط يطالبون باعتقال الداعية وجدي غنيم بسبب وصفه البابا شنودة بأنه رأس كفر

القاهرة ـ ‘القدس العربي’ ـ من حسام عبدالبصير: تقدم عشرات المحامين الأقباط ببلاغ للنائب العام يتهمون الداعية وجدي غنيم بإزدراء الدين المسيحي على خلفية تصريحات منسوبة له وصف خلالها الأنبا شنودة بطريك الكنيسة الأرثوذكسية والذي وري جثمانه الثرى امس الأول بأنه رأس كفر مهنئاً المسلمين برحيله. واعتبر هؤلاء الأهانة التي وجهها غنيم لرمز الكنيسة الأرثوذكسية بأنها كفيله بسجنه لأنه أذى مشاعر الأقباط كما أتهموه بأنه يعزز منموقف المتشددين الذين يهاجمون الكنيسة واتهم المحامون وجدي غيم بتعريض الوحدة الوطنية للخطر ودعاو النائب العام بإصدار أمر بالقبض عليه والتحقيق معه فيما هو منسب إليه.
وأشار المحامي نبيل غابريال، رئيس منظمة ‘نور الشمس للتنمية وحقوق الإنسان’ بأن غنيم اهان الأقباط وديانتهم واضاف أحزاناً إلى أحزانهم المتمثلة في فقد البابا وذلك حينما نعت البطريرك الذي اجمع الأقباط على حبه واعتبروه من القديسين بأنه رأس كفر وصحاب عقيدة فاسدة.
ودخلت في التضامن ضد غنيم مجموعة من الجمعيات القبطية من بينها المركز المصري لحقوق الأنسان الذي اعتبر يتهم الداعية بالإساءات المتكررة لمسيحيي مصر ورموزهم الدينية وبالأساءة البالغة بحق البابا شنودة، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الراحل والذي ظل مدافعاً عن العيش المشترك مع الأعلبية ووقف في وجهي متشددي الكنيسة فيما انضم عدد من نشطاء الأقباط إلى قوائم الطالبين باعتقال غنيم وتقديمه للمحاكمة ..من جانبها أدانت المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، في بيان أصدرته الثلاثاء التصريحات المنسوبة إلى ‘الشيخ’ وجدي غنيم، والتي قال فيها عبر شريط صوتي فيها: ‘بفضل الله تعالى، هلك رأس الكفر والشرك، هذا المسمى شنودة’، مشيراً إليه باسمه الحقيقي، نظير جيد، والذي توفي السبت الماضي عن عمر 89 عاماً.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire