jeudi 22 mars 2012

أهالي سيدي بوزيد يطالبون بإقالة وزير التعليم العالي

طالبت كافة مكونات المجتمع المدني المجتمعة اليوم الخميس 22 مارس 2012 بمقر التحاد الجهوي للشغل بسيدي بوزيد والمتمثلة في جبهة 17 ديسمبرللقوى التقدمية و هيئة حماية الثورة و الاتحاد الجهوي للشغل والاتحاد الجهوي للفلاحين و اتحاد الصناعة و التجارة بسيدي بوزيد ووهيئة المحامين فرع سيدي بوزيد والغرفة الجهوية للعدول المنفذين و مختلف الفعاليات السياسية بالجهة ،طالبت بإقالة وزير التعليم العالي السيد منصف بن سالم و ذلك على خلفية التصريحات التي أدلى بها في إحدى الاجتماعات بكندا و التي اعتبرها أهالي سيدي بوزيد استهزاء بهم و تشويها ممنهجا ضدهم.
كما طالب المجتمعون وزير التعليم العالي بالاعتذار شخصيا لأهالي الجهة في وسائل الإعلام رافضين الاعتذار الذي ورد في بيان صادر عن وزارة التعليم العالي.
هذا و أوضح الناشط السياسي السيد فتحي الصغروني و هو أحد المشاركين في الاجتماع أن النقاشات كانت حماسية و أن هناك من هدد بعصيان مدني و قطع الطرقات و الدخول في إضراب عام و قطع الماء و الكهرباء و أن الحوار دار حول كيفية رد الاعتبار لأهالي الجهة.
هذا و أصدرت مكونات المجتمع المدني بالجهة بيانا شديد اللهجة موجّه لوزير التعليم العالي و الحكومة يطالبه بالاعتذار العلني والإيفاء بما وقع الاتفاق عليه مع وزارة التنمية و بحضور أعضاء المجلس التأسيسي عن الجهة و مكونات المجتمع المدني بتاريخ 03 فيفري 2012 .
و طالب البيان الحكومة بوضع سقف زمني محدد لا يتجاوز 10 أيام لتنفيذ جملة هذه المطالب.
كما طالبوا بالإفراج الفوري عن الموقفين على خلفية الاحتجاجات الأخيرة بالجهة.
و للإشارة فقد أوضح بلاغ صدر أمس عن وزارة التعليم العالي و البحث العلمي أن تصريح وزيرها السيد المنصف بن سالم خلال اجتماع بكندا حول مطالب الجهة و إحداث مؤسسات جامعية لم يقصد بها الاستخفاف و لا إقصاء لمشاغل الجهة و مطالبها المشروعة. 
كما عبّر وزير التعليم العالي في ذات البلاغ،عن أسفه لما قد يكون فهم من كلامه على انه إساءة لهم و للجهة . 

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire