lundi 2 juillet 2012

عصابات الأخوان المسلمين الإجرامية تدمر أحد أكبر الجسور في سوريا والشرق الأوسط على طريق اللاذقية ـ حلب

باريس، الحقيقة ( خاص):أقدمت العصابات الإجرامية التابعة لجماعة الأخوان المسلمين ، فيما يسمى "الجيش الحر"، على اقتراف واحدة من أكبر الجرائم بحق البنية التحتية في سوريا منذ بدء الأحداث في سوريا في آذار / مارس من العام الماضي. فقد أقدم مسلحون تابعون لعصاباتهم الإجرامية ، التي يقودها الإرهابي المجرم فاروق طيفور ( نائب المراقب العام للجماعة ونائب رئيس"المجلس الوطني السوري") على تفجير جسر الحمرات المعلّق بين جبلين على الطريق الدولي الذي يصل مدينة اللاذقية الساحلية السورية بمدينة حلب شمال سوريا يوم أمس الأحد الأول من تموز / يوليو. ويعتبر الجسر واحدا من أكبر الجسور في الشرق الأوسط إن لم يكن أكبرها على الإطلاق. وأظهر شريط فيديو (منشور جانبا) انهيار أجزاء كبيرة جدا من الجسر في أكثر من مكان ، فضلا عن انهيار عدد كبير من الأعمدة الشاهقة التي تحمل الجسر والتي يبلغ ارتفاع بعضها عشرات الأمتار. ويستدل من الشريط أن حجم الدمار الهائل الذي حل بالجسر لا يمكن أن تتسبب به عبوة ناسفة يقل وزنها عن طنين أو أكثر من المتفجرات!
إعلام السلطة ، وكالعادة، لزم الصمت إزاء هذه الكارثة التي حلت بالبنية التحتية ، وليس معروفا ما إذا كان السبب هو حرصه على ما تبقى من المعنويات المنهارة لقطعان الغنم والبعير من أنصاره ، أم لأن وزيره الجديد عمران الزعبي مشغول خلال العطلة الأسبوعية بوضع إصبعه في طيزه ليستمتع بشمها طيلة أيام الأسبوع الأخرى!؟
إنها سلطة الكلاب الأسدية العاجزة عن حماية حتى جسر ... ولا بد من وأدها حيّة في قبر لا قرار له ، قبل أن تئد الناس والبلاد جميعا إلى الأبد.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire