mardi 3 juillet 2012

جريمة قتل لـ"هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر" أولى إنجازات حكم "الإخوان المجرمون" في مصر


تداول نشطاء موقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك" فيديو يظهر مجموعة من الملتحين مدججين بأسلحة وبنادق آلية، فيما وصف انتشار لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في منطقة أبو كبير بالشرقية.
وأثار انتشار هذه المجموعات جدلاً كبيراً بعد مقتل شاب في مدينة السويس كان برفقة خطيبته فيما عرف بقضية "طالب السويس" الذي لقي مصرعه إثر طعنه بسكين حاد من أحد عناصر هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بعد مشادة بين الشاب وثلاثة عناصر من المجموعة.
وشهدت مدينتي السويس والإسماعيلية غضباً عارماً بين الأهالي بعد مصرع شاب في السويس كان برفقة خطيبته، حين استوقفه ثلاثة ملتحين يلبسون جلاليب بيضاء قتلوا الشاب طالب كلية الهندسة، وذلك أمام موقف سيارات السويس بأول طريق بورتوفيق بمدينة السويس. وتم نقل الشاب من مستشفى التأمين الصحى بالسويس ومنه إلى مستشفى جامعة القناة، حيث تم إدخاله إلى غرفة العناية المركزة ولفظ أنفاسه، والطالب يدعى أحمد حسين، طالب بالفرقة الثالثة بكلية الهندسة.
وقد هدّد أهل الطالب بالانتقام من مرتكبي الحادث وقدموا بلاغاً برقم 2577 جنح السويس، مطالبين الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، بالقصاص لحق ابنهم.
وفي سياق نفسه أعربت المجموعة التي أطلقت على نفسها، هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المُنكر، بمحافظة السويس، عن أسفها لمقتل الشاب أحمد حسين، الطالب بكلية الهندسة، على يد ثلاثة من أعضاء الهيئة، مؤكدةً أنها ستفتح تحقيقاً داخلياً مع أعضائها حول الواقعة غير المقصودة– على حد تعبيرها.
وأضافت هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المُنكر، في بيان لها حمل رقم (10)، أن ثلاثة من أعضائها، أثناء تفقدهم لأحد شوارع المحافظة، شاهد المجني عليه، برفقة فتاة، فاقتربوا منهما، وسألوا عن سبب التواجد في الشارع في ساعة متأخرة من الليل، فأبلغهم الشاب أنها خطيبته، وأشار إلى "دِبلة" لا تُغني ولا تُسمن من جوع – على حد وصف البيان- في يده اليُمنى!!.
وأوضح البيان، أن أعضاء الهيئة لم يقتنعوا بالدبلة، وأخرج أحدهم عصا خفيفة من جيبه، وضرب الشاب بشكل هادئ حتى لا يُكرر الأمر مرة أخرى، لكن الشاب تعدى عليه بالسُباب، وحاول ضربه، فلم تجد مجموعة الأمر بالمعروف والنهي عن المُنكر، سوى إخراج سكين بحوزة أحدهم، كانت مُعدّة للدفاع عن النفس، وضرب الشاب في قدمه، ثم غادروا المكان.
ورغم حضور الإسعاف، ومحاولة إنقاذ الشاب، إلا أنه قد لقي مصرعه، مما اضطر الهيئة لإصدار مجموعة من البيانات التي توضح موقفها، كان آخرها البيان رقم (10).

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire