mardi 3 juillet 2012

الإمارات تستقدم 3 آلاف مرتزق كولومبي لقمع أي انتفاضة شعبية


يبدو أن الإمارات ونتيجة لحملتها الضارية ضد المعارضة ودعوة الإصلاح؛ بدأت تتخوف من انطلاق ثورة شعبية أسوة بدول الربيع العربي حيث تعاقدت مع كولومبيا لاستقدام نحو 3 آلاف جندي كولومبي بحسب حسب صحيفة (كولمبيا ريبورت) التي أوردت الخبر
.
ومن بين هؤلاء الجنود، نحو 842 متقاعد من الجيش الكولمبي قد التحقوا فعلا بالجيش الإماراتي ويتقاضون عشرة أضعاف رواتبهم التي كانوا يتقاضونها بدولتهم.
والتحاق الجنود الكولومبيين بجيوش أجنبية يسبب القلق لدى القادة العسكريين في كولومبيا بسبب مخاوفهم من استنزاف جيشهم من الرجال والنساء بمنحهم رواتب أعلى مما يتقاضوه في بلادهم.
وقال جنرال كولومبي بأن الإمارات اختارت الجنود الأكفاء والذي استثمر الجيش كثيرا في تدريبهم على المهمات القتالية.
وأضاف: مما لا شك فيه ان انتقال هؤلاء الجنود يعد خسارة للجيش الكولومبي لكننا لا نستطيع فعل اي شيء حيال هذا.
وحسب الصحيفة فأن الجندي الكولومبي سيتقاضى ما بين 2800 إلى 18 ألف دولار شهريا حسب رتبته. في حين يتقاضى ببلاده نحو 530 دولار أمريكي شهريًا.
وفي السنة الماضية قالت صحيفة نيويورك تايمز أن الإمارات قامت بالاستعانة بجنود كولومبيين من خلال (إيريك برينس) مؤسس شركة (بلاك ووتر) المتهمة بجرائم حرب بالعراق والمقيم حاليا في الإمارات.
وحسب قائد سابق بالجيش الكولومبي فان الجنود الكولومبيين بالإمارات ليسوا جزءا من جيش مرتزقة بل تم تعيينهم مباشرة بالقوات المسلحة وان ذلك يختلف عما كان عليه بالسابق حيث اننا لم نعد جيوش مرتزقة.
وقال القائد نفسه ان الإمارات تستثمر بجيش دفاعها بعد استشعارها بعدة أخطار تواجهها.
وأضاف: ان مسؤولية الجنود الكولومبيين ستتراوح ما بين الدفاع عن الإمارات من أي هجمات ارهابية أو انتفاضة شعبية أو تشابك على حدودها مع إيران.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire