samedi 30 juin 2012

هل أتاك حدبث لينا بنمهني؟!

 لعل الجراد الزاحف من ليبيا على المنتوجات الزراعية مهددا غذاء الأشقاء الليبين،يهددنا نحن في تونس جراد من نوع آخر لا يمس معدتنا بل يأتي على العقول،لينا بنمهني التي أصبحت بعد "ثورة الدغف 14 جانفي" الناطقة الرسمية بإسمها لدى البلدان الفرنكفونية و رشحت الى جائزة نوبل للسلام مع مناضلات باسلات و زادت في "حلان جعبتها" مجلات المخابرات و تبيض الأموال تنشر صورها على الأغلفة و تستضيفها البرامج هنا و هناك متناسية أن الهالة الإعلامية حولها مصطنعة و على حساب عشرات النسوة اللواتي قاومن و ناضلن ضد نظام المخلوع.
و تصل بها الوقاحة إلى أن تتهجم على أبناء وطنها بل أصبح من منظورها و من منظور بعض حمقى البرجوازية المتعفنة أن من يدافع عن هويته و أصالته و دينه هو سلفي إرهابي.
اليوم تمتعنا لينا بنمهني بمصطلحات جديدة حول العادات الجنسية و مسميات جديدة تبتكرها لتوصيف جسد المرأة العذب و هذا الكائن الراقي الذي بجله الله و صوره لنا الشعراء بآيات من التوصيف الجميل...تأتي قائدة الثورة لتجعله مقرفا يبعث على الإشمئزاز و الغريب أنه يأتي من أستاذة جامعية تربي الأجيال و تؤسس لمستقبل أبنائنا...و مستهزئة بشعارات ناضل من اجلها الاسلاميون رغم اختلافي الجوهري معهم و هو "الاسلام هو الحل"...اليوم تدعو لينا بنمهني "الكارتي هو الحل" و تهين بذلك نساء وطنها و بناتها العفاف...
فسحقا لك يا عاهرة الفكر...

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire