نفذ مجموعة من المحامين وقفة احتجاجية امام مكتب قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بباب بنات وذلك مساندة لزميلهم وليد الهمامي الذي تقدم أمس بشكوى ذكر فيها أنه قد تعرض إلى العنف الشديد من قبل عوني أمن أمام مسكنه بباب سويقة.
وقد شارك في هذه الوقفة حوالي ثلاثين محاميا أغلبهم من المحامين الشبان وقد ساندهم في ذلك أعضاء جمعية المحامين الشبان التي يترأسها ضياء الدين مورو.
وأجمع الحاضرون على رفضهم أي تطاول على قطاع المحامين مذكرين بدورهم النضالي قبل الثورة وبعدها في حين كشفت المحامية حنان الماجري في مداخلتها عن استيائها لصمت المحامين ” الذين نزعوا عباءتهم السوداء الواسعة ولبسوا ثوب السلطة الضيق فألهاهم ذلك عن الوقوف إلى جانب زملائهم في محنهم “.
وقد عبرت المتحدثة للمشهد التونسي عن أسفها لغياب عديد الهياكل عن هذه الوقفة الاحتجاجية منها العميد شوقي الطبيب ورئيس فرع المحامين بتونس وأغلب أعضاء الهيئة الوطنية للمحامين.
وأشارت إلى أن 70 بالمائة تقريبا من أعضاء هذه الهيئة قد حازوا مناصب سياسية لكن ذلك لا يبرر حسب رأيها عدم التفاتهم إلى مشاغل زملائهم.
جدير بالذكر أن رشاد الفري عضو الهيئة الوطنية للمحامين وسعيدة العكرمي أمينة مال الهيئة قد التحقتا بالمحتجين في سبيل المساندة والتهدئة.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire