vendredi 16 mars 2012

الناشطة السعودية سعاد الشمري:المذهب السلفي ضد الحياة

تقول الناشطة السعودية "سعاد الشمري" عبر "صوت المدى" أن المملكة السعودية هي البلد الذي تحرّم فيه السلطات المظاهرات والثورات فيه، بينما تدعمها في بلد آخر، مرفقة بالتخريب والسلاح والفتنة.
وتؤكد الشمري أن المملكة التي أقفلت سفارتها في سورية احتجاجاً على حقوق ماتسميه المواطن المهدورة، وفيها لم تصل فيها المرأة لأن تكون ربع مواطن حتى!
وعن الشعب السعودي ووضعه صرحت الناشطة "سعاد الشمري":"هو شعب لم يفرح بعد.. لم يرسم البترول على وجهه ابتسامة ولا فتح الدولار أبواب الحرية أمامه.. فأليس أجدى بمسؤوليه "العزيزين" أن يبدأوا بإصلاح أنظمتهم أولاً؟!
وقالت الشمري :" السعودية هي البلد الذي تقتل فيه السلطات أو ترفض أو تقمع أو يزعج على الهوية الدينية، وان مصدّر هذا القمع هو المذهب السلفي" .
وفي هذا السياق أوضحت الناشطة:"المذهب الوهابي يعادي كل شيء، إنه يعادي الإسلام الصحيح ويعادي الحياة الجميلة والطبيعية، يعادي حاجات الناس ويعادي حتى حق المواطن السعودي في الفرح والابتسام.. هو منهج تكفيري يكفّر كل من هو ليس معه. وهناك آلاف المواقع التي تكفرنا يومياً أنا وزملائي فقط لأننا طالبنا بالحقوق. في البداية كانوا يتهموننا بأننا عملاء أميركا و"إسرائيل" واليوم حين نطالب بالحقوق يتهموننا بأننا عملاء إيران".
وتعلن الناشطة إن سجّل بلادها مليء بالفساد الإداري، والتقاعس وغياب المراقبة وكمّ أفواه الإعلام، واعتقالات وقتل خصوصاً في المنطقة الشرقية، وتوضح الشومري في حديثها عن الأوضاع الاستبدادية المفروضة على الشعب السعودي، بالقول" أن المرأة في السعودية هي من سيصنع ربيعاً سيأتي في المملكة المكفهرة" ، وتضيف:"للأسف وضع المرأة في السعودية مؤلم ومخزي، إنها لا تعامل كمواطن من الدرجة الثانية حتى، يمارس عليها نظام الوصاية والولاية الذكوري. فسيدة في الأربعين متعلمة وعاقلة تخضع لولاية أخيها الذي في العشرين ويساومها على مالها وغير ذلك"
وتضيف:" ظاهرة العنف ضد المرأة والطفل أصبحت منتشرة بشكل مريع في المملكة، منظومة الأحوال الشخصية غائبة وقبل أيام مثلاً تم الإفراج عن فاطمة التي تضامن القاضي ذكورياً مع والدها لأنها رفضت أن تعيش معه مع أنها تعيش مع والدتها ولديها طفلة وتبلغ الخامسة والثلاثين من عمرها وقد حكمت شهراً وسيجدد إذا لم تزعن. فليس من المعقول أن المرأة الخليجية والمواطن الخليجي وصلوا إلى مراحل نحن نحلم أن نصل إلى بداياتها التي كانت في الستينات". والسبعينات". 

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire