samedi 17 mars 2012

اللجوء إلى الفن لكسر الحواجز في القاهرة


أنشئت أول الحواجز الإسمنتية في تشرين الثاني/نوفمبر إبان المظاهرات المطالبة بإنهاء الحكم العسكري. وكان الغرض منها منع المتظاهرين من الوصول إلى وزارة الداخلية. وأنشئت حيطان أخرى في كانون الأول/ديسمبر ثم في الشهر الماضي (فبراير/شباط).
 
وقد توقفت المظاهرات لكن هذه الحيطان ظلت قائمة، وهي تعوق حركة السيارات والمشاة. وإذا كانت هذه الحيطان تطرح مشكلة لبعض التجار، فهي تؤثر بوجه خاص تأثيرا سلبيا على النفسيات. الناس يشعرون بأنهم معزولون.
 
ما نريده من حملتنا هذه هو إظهار أنه من السهل توقيف الأشخاص ولكن لا يمكن وقف الفن والأفكار. الجميع يمكنه المشاركة. أحضر كل مشارك ألوانه وفراشيه. وبالاشتراك مع أحد أصدقائي أنجزنا لوحة بمناسبة اليوم العالمي للمرأة. وكان من المفترض أن تدوم هذه المبادرة يوما واحدا، لكن العديد من الأشخاص عادوا بعد ذلك لإنهاء أعمالهم.

 
في الحقيقة رسوم الغرافيتي ليست شرعية، لكنني أرى أنه لا أحد من السلطات سيزعجنا لأن عدد المشاركين كبير. وعملنا جميل، وهو أيضا يبعث الأمل في مجتمعنا. إنها وسيلة لكي نقول للحكومة إن المشاكل لا يمكن أن تسوّى بتحصين المدينة. الحلول ينبغي أن تكون سياسية."


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire